Everything about التعلم مدى الحياة



الدراسة الذاتية (مثل تعلم لغة جديدة، أو البحث عن موضوع محل اهتمام، أو الاشتراك في البث الصوتي، وما إلى ذلك)

أصبح التعلم مدى الحياة نتيجة حتمية في مواجهة التغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم. تلعب التكنولوجيا دوراً مهماً في تسهيل هذا المفهوم، حيث توفر للأفراد مجموعة واسعة من الأدوات الإلكترونية والموارد عبر الإنترنت، مما يمكنهم من التعلم الذاتي بمرونة مناسبة لاحتياجاتهم الشخصية والمهنية.

والبنك يحدد الكفاءات اللازمة للتعلم مدى الحياة على النحو التالي: بما في ذلك المهارات الأكاديمية الأساسية مثل القراءة والكتابة بلغة أجنبية والرياضيات والمهارات العلمية والقدرة على استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويجب على العمال استخدام هذه المهارات بشكل فعال، والعمل بشكل مستقل والعمل في مجموعات غير متجانسة من الناحية الاجتماعية. ووفقا للبنك الدولي ينبغي للمتعلم مدى الحياة التصرف باستقلالية في وضع خطة الحياة والاستعداد للعمل في القوى العاملة.

الأدلة الدولية تظهر بوضوح أن الناس من دون مؤهلات ثانوية عليا ومهارات القراءة والكتابة هم الأقل احتمالا في المشاركة في مزيد من التعليم والتدريب.

الموضوع الثاني المشترك للتعلم مدى الحياة هي أهمية لديهم دوافع ذاتية التعلم. هناك تركيز كبير على حاجة الأفراد إلى تحمل مسؤولية تعلمهم. لم يتم تعريف المتعلمين مدى الحياة وفقا لنوع من التعليم أو التدريب التي يشاركون فيها، ولكن من جانب الصفات الشخصية التي تؤدي إلى الاتجاه إلى التعلم مدى الحياة.

ولا شك في أن التدريب المهني خلال ممارسة المهنة مفيد لإعطاء الموظفين مهارات خاصة بمجال عملهم.

في عالم اليوم سريع التغير، يواجه رواد الأعمال التحدي المتمثل في البقاء في الطليعة. ولم يعد النموذج التقليدي للتعليم، حيث يحصل المرء على شهادة جامعية ثم يدخل إلى سوق العمل، كافيا. أصبح التعلم مدى الحياة ضرورياً لرواد الأعمال للتكيف مع التقنيات الجديدة واتجاهات السوق ومتطلبات العملاء المتطورة باستمرار.

ولكن موجة التغيير الحالية، التي يغذيها التقدُّم التقني، لا تختلف عن سابقاتها من التطورات التعلم مدى الحياة التي حدثت خلال الحضارة الإنسانية. ومع ذلك، مثل الأجيال التي سبقتنا، علينا أن نتعلّم تجاوز الفوضى والاضطراب بطريقة مناسبة.

قد يكون ذلك على نطاق واسع المعرفة والتعلمالتي اتبعت طوال حياته: تعلم أن تكون مرنة ومتنوعة ومتاحة في أوقات مختلفة وفي أماكن مختلفة. التعلم مدى الحياة يعبر القطاعات، وتشجيع التعلم خارج المدرسة التقليدية وطوال حياة البالغين (أي في مرحلة ما بعد التعليم الإلزامي).

أولا: أنه يقدم وجهة نظر منهجية التعلم لأنه يدرس الطلب والعرض، فرص التعلم.

اليوم في أجزاء من أفريقيا وبعض أنحاء العالم يبدأ الأطفال المدرسة في وقت مبكر من العمر، وهذا يخلق أيضا قاعدة الامارات لتقدير التعلم النظامي والمؤسسي.

ثانياً، أنه في مهده أو في بدايته هناك فرصة كبيرة للتغلُّب على الاضطراب الذي ينتج عنه. ثالثاً، مع مراحل تطور الذكاء الاصطناعي المتعدِّدة، سوف يتكرَّر هذا الاضطراب مراراً وتكراراً. وغالباً ما يؤدي أي تقدّم إلى اضطراب لا مفر منه يُخشى منه بشدة.

يتطلب الأمر التزاماً واستمرارية، ولكن النتائج ستكون مثمرة وعميقة. التعلم المستمر هو المفتاح لفتح آفاق جديدة وابتكار طرق جديدة للتفكير والتفاعل مع العالم من حولنا.

ينقسم التعلم مدى الحياة إلى أربع فئات عمرية رئيسية. تتميز كل فئة بخصائص وأساليب تعلم خاصة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *